responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة المؤلف : البيضاوي، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 242
بهذا الفضل لأنهما مشهودتان , تشهدهما ملائكة الليل وملائكة النهار , ولأن الصبح مما يثقل على النفوس , إذ النوم والكسل يغلب عليها في وقته , والعصر يقام عن قيام الأسواق واشتغال الناس بالمعاملات.
والمعنى: أن المسلم إذا حافظ عليهما وأتى بهما كلا في وقتيهما - مع ما فيه من التثاقل والمشاغل - كان الظاهر من حاله أن يحافظ على غيره أشد محافظة , وما عسى يقع منه تفريط فبالحري أن يقع مكفرا , فيغفر له ويدخل الجنة.
...
180 - 434 - وقال:" من صلى الصبح فهو في ذمة الله , فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء , فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه , ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ", رواه جندب القسري.
" وعن جندب القسري - وهو جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي - أنه - عليه السلام - قال: من صلى الصبح فهو في ذمة الله " الحديث.
المواظبة على صلاة الصبح , لما فيها من الكلفة والمشقة مظنة خلوص الرجل ومئنة إيمانه , ومن كان مؤمنا خالصا فهو في ذمة الله وعهده.
وقوله:" فلا يطلبنكم الله من ذمته " وإن دل ظاهره على النهي عن مطالبة الله إياهم بشيء من عهده , لكن المعنى: نهاهم عما يوجب

اسم الکتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة المؤلف : البيضاوي، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست