responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذخيرة العقبى في شرح المجتبى المؤلف : الإتيوبي، محمد آدم    الجزء : 1  صفحة : 509
بلال، ولفظه "كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في جنازة إذ سمع شيئا في قبر، فقال لبلال: ائتني بجريدة خضراء" الحديث. وفي حديث أبي بكرة عند أحمد والطبراني أنه الذي أتى بها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
"فشقه باثنين" أي فأتي بها فكسرها، وجعلها اثنين فالباء زائدة للتأكيد، واثنين مفعول مطلق، أي شقه شقين اثنين أي نصفين، وقال النووي: حال، يقال شقه شقا من باب قتل، والشِّق بالكسر نصف الشيء قاله في المصباح، وفي رواية البخاري "فكسرها كسرتين".
"فغرس" أي غرز بالزاى كما في رواية للبخاري، وفي رواية له "فوضع" والأولى أخص "على هذا" القبر "واحدا" من الشقين "وعلى هذا" القبر واحدا منهما.
وموضع الغرس كان بإزاء الرأس، لما وقع في مسند عبد بن حميد من طريق عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش "ثم غرز عند رأس كل واحد منهما قطعة، قاله في الفتح جـ 1/ ص 382.
"ثم" بعد أن غرس "قال" - صلى الله عليه وسلم - لما قيل له لم صنعت هذا؟ كما في رواية البخاري "لعله" يخفف، ووقع في رواية البخاري وغيره "أن يخفف" قال ابن مالك: يجوز أن تكون الهاء ضمير الشأن وجاز تفسيره بأن وصلتها لأنها في حكم جملة لاشتمالها على مسند ومسند إليه، قال: ويحتمل أن تكون زائدة مع كونها ناصبة كزيادة الباء مع كونها جارة، انتهى.
وقال الكرماني: شبه لعل بعسى فأتى بأن في خبره.
"يخفف" بالبناء للمفعول أي العذاب "عنهما" أي عن المقبورين.
"ما" مصدرية ظرفية "لم ييبسا" أي يجف العودان، يقال: يبس،

اسم الکتاب : ذخيرة العقبى في شرح المجتبى المؤلف : الإتيوبي، محمد آدم    الجزء : 1  صفحة : 509
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست