اسم الکتاب : ذخيرة العقبى في شرح المجتبى المؤلف : الإتيوبي، محمد آدم الجزء : 1 صفحة : 324
في هذه الترجمة 9 "الاختتان"، وجعل الثالث 11 طريق محمَّد بن عبد الأعلى الذي ذكره هنا تحت ترجمة 10 "تقليم الأظفار"، وجعل الرابع وهو 12 طريق الحارث بن مسكين الذي ذكره هنا تحت ترجمة 12 "حلق العانة" والله أعلم.
"المسألة الثالثة" فيمن أخرجه معه من أصحاب الأصول وغيرهم:
أخرجه من طريق يونس (م) في الطهارة 16/ 2 عن أبي الطاهر بن السرح، وحرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري الخ، أفاده المزي. وقال بعض المحققين: والحديث يعني حديث الفطرة لا بخصوص طريق يونس رواه البخاري في صحيحه 10/ 276، 11/ 74 ومسلم 3/ 146 نووي بنحو طريق المصنف هنا، ومن طريق آخر عن ابن عيينة، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة مرفوعا، فذكره، وفيه: "الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة"، وأبو داود 11/ 252 عون من طريق سفيان، عن الزهري به، والترمذي 8/ 33 تحفة من طريق معمر، عن الزهري، وقال حسن صحيح. ورواه ابن ماجه 1/ 125 سندي عن سفيان عن الزهري، ومالك في الموطأ 3/ 107 تنوير من طريق سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة به.
وأبو عوانة في صحيحه 1/ 190 والبخاري في الأدب المفرد ص 365 من طريق محمَّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة، غير أنه جعل مكان الاختتان السواك. وأحمد في مسنده 2/ 229، 2/ 283، و 410، و 489 عن معمر عن الزهري، وكذا رواه 2/ 239 عن سفيان عن الزهري. اهـ ما أفاده بعض المحققين.
"المسألة الرابعة" في بيان اختلاف العلماء في معنى الفطرة:
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: اختلف العلماء في معنى
اسم الکتاب : ذخيرة العقبى في شرح المجتبى المؤلف : الإتيوبي، محمد آدم الجزء : 1 صفحة : 324