responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذخيرة العقبى في شرح المجتبى المؤلف : الإتيوبي، محمد آدم    الجزء : 1  صفحة : 196
وكان يسبح كل يوم اثنتي عشرة ألف تسبيحة.
لطائف هذا الإسناد
منها: أنه من خماسيات المصنف.
ومنها: أن رواته كلهم ثقات أجلاء.
ومنها: أنهم ممن اتفق أصحاب الأصول في إخراج أحاديثهم.
ومنها: أنهم ما بين بغلاني بفتح فسكون نسبة إلى بَغلان، وهي كما في اللباب ج 1 ص 164: بلدة بنواحي بَلخ وهو شيخه، ومكي، وهو سفيان فإنه كوفي الأصل نزيل مكة، ومدنيين: وهم الباقون.
ومنها: أن شيخه أحد من أكثر الرواية عنه، بل هو أول شيخ بدأ به الرحلة لطلب الحديث كما تقدم في المقدمة.
ومنها: أنه لا يوجد في الكتب الستة من يسمى بقتيبة غيره.
ومنها: أن فيه رواية تابعي عن تابعي: الزهري عن أبي سلمة.
ومنها: أن أبا سلمة ممن كان اسمه بصيغة الكنية لا اسم له غيرها. على الصحيح.
ومنها: أنه أحد الفقهاء السبعة الذين اشتهروا بهذا اللقب في تابعي أهل المدينة، وإن كان الفقهاء فيهم كثيرين، وكان الإمام مالك يعتد بإجماعهم كإجماع سائر الناس.
قال الحافظ العراقي في ألفية الحديث:
وفي الكبَارالفقهاءُ السَّبْعَةُ ... خَارجَةُ القاسمُ ثمَّ عُروةُ
ثمَّ سُليمانُ عُبيدُ اللهِ ... سعيدُ والسَّابعُ ذُو اشْتبَاهِ
إمَّا أبو سَلَمَة أو سَالمُ ... أوْ فَأبو بكر خلافٌ قائمٌ

اسم الکتاب : ذخيرة العقبى في شرح المجتبى المؤلف : الإتيوبي، محمد آدم    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست