responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذخيرة العقبى في شرح المجتبى المؤلف : الإتيوبي، محمد آدم    الجزء : 1  صفحة : 182
الحَنَك، ويسميان الفَكَّين، وعليهما منابت الأسنان السفلى، وعرضا من الأذن إلى الأذن. أفاده العلامة العيني في عمدته. جـ 2 ص 227.
{وأيديكم} جمع يَد، وأصلها يَدْي على وزن فَعْل بسكون العين لأن جمعها أيد ويُديّ، مثل فلس وأفلُس، وفُلُوس، ولا يجمع فَعْل على أفعل إلا أحرف يسيرة معدودة، مثل زمن وأزمن، وجبل وأجبل، وعصًا وأعص، وقد جمعت الأيدي في الشعر على أياد. وهو جمع الجمع مثل أكرعُ وكارع.
واليد اسم يقع على هذا العضو من طرف الأصابع الي المنكب، والدليل على ذلك أن عمارا رضي الله عنه تيمم إلى المنكب، وقال تيممنا إلى المناكب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان ذلك بعموم قوله تعالى: "فامسحوا بوجوهكم وأيديكم" ولم ينكر عليه من جهة اللغة، بل هو من أهل اللغة، فكان عنده أن الاسم للعضو إلى المنكب، فثبت بذلك أن الاسم يتناول إلى المنكب، فإذا كان الإطلاق يقتضي ذلك، ثم ذُكر التحديدُ فجُعلَ المرافق غايةً كان ذكرها لإسقاط ما وراءها. أفاده العيني عمدته 2/ 227.
{إلى المرافق} جمع مرفق بكسر الميم وفتح الفاء، وعلى العكس، وهو: مجتمع طرف الساعد والعضد. قال العلامة العيني: الأول هو اسم الآلة، كالمحْلَب، والثاني اسم المكان، ويجوز فيه فتح الميم والفاء على أن يكون مصدرا أو اسم مكان على الأصل، وذكر ابن سيده في المخصص: أن أبا عبيدة قال: المرْفَق، والمَرْفق من الإنسان والدابة الذراع، وأسفل العضد، والمرفق: المُتَّكَأ. قال الأصمعي: المَرفق من
الإنسان والدابة بكسر الفاء، والمرفق: الأمر الرقيق بفتحها، وفي الجامع للقزاز: قال قوم المرفق من اليد والمتكأ والأمر بكسر الميم، ولذلك قرأ الأعمش والحسن وأبو عمرو وحمزة والكسائي {ويهيء لكم

اسم الکتاب : ذخيرة العقبى في شرح المجتبى المؤلف : الإتيوبي، محمد آدم    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست