responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية المؤلف : السفيري، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 95
وقال ابن عبد البر عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضرب صدر عمر بن الخطاب حين أسلم ثلاث مرات وهو يقول: «اللهم أخرج ما في صدره من غل، وأبدله إيماناً» يقولها ثلاثاً [1] .
ولما أسلم قال: إني ذاهب إلى أبي جهل لأعلمه بإسلامي، فإنه أشد الناس عداوة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذهب إليه وطرق عليه الباب فخرج إليه وقال: مرحباً بعمر، وظن أنه باق على دينه، ما حاجتك؟ قال: جئتك أخبرك أني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله فضرب الباب في وجهه، وقال: قبحك الله وقبح ما جئت به.
وورد في الصحيح: «مازلنا أعزة منذ أسلم عمر» [2] .
وذكر المحب الطبري من خصائصه أن الله جعله مفتاح الإسلام فقد جاء عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم إلى عمر فتبسم فقال: «يا ابن الخطاب أتدري لم تبسمت إليك؟» قال: الله ورسوله أعلم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله تعالى

[1] انظر: ابن عبد البر في الاستيعاب (3/1147) ترجمة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.
والحديث أخرجه: الحاكم في المستدرك (3/91، رقم 4492) ، والطبراني في المعجم الكبير (12/305، رقم 13191) ، وفي المعجم الأوسط (2/20، رقم 1096) ، والأصبهاني في دلائل النبوة (ص 73، رقم 58) عن ابن عمر.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/65) : رجاله ثقات.
[2] أخرجه البخاري في صحيحه (3/1348، رقم 3481) عن عبد الله بن مسعود من قوله.
وأخرجه أيضاً ابن حبان في صحيحه (15/304، رقم 6880) ، وابن أبي شيبة في المصنف (6/354، رقم 31972) ، والبزار في مسنده (5/274، رقم 1888) ، والطبراني في المعجم الكبير (9/165، رقم 8821) ، وأبو نعيم في حلية الأولياء (8/211) ، وابن سعد في الطبقات الكبرى (3/270) . وانظر: الإستيعاب (3/1149) .
اسم الکتاب : شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية المؤلف : السفيري، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست