responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية المؤلف : السفيري، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 265
وورد أيضاً بطريق ضعيف كما قاله الطبراني أنه قال: أعرف أنه كذلك، أنه نبي ولكن لا أستطيع أن أفعل أن أبايعه، وإن فعلت ذهب ملكي وقتلني الروم [1] .
قال شيخ الإسلام ابن حجر [2] : لو تفطن لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في كتابه: «أسلم تسلم» وحمل الجزاء على عمومه في الدنيا والآخرة لسلم من كل ما يخافه، ولكن التوفيق بيد الله سبحانه وتعالى.
وأما قول صاحب الاستيعاب: «آمن» فمحمول على أنه أظهر الإيمان لكنه لم يستمر عليه، وشح بملكه وخاف أن يقتله قومه وآثر الفانية على الباقية والله الموفق.
وقال أبو سفيان «ثم دعا هرقل بكتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي بعث» أي: أرسله «مع دحية إلى عظيم بصرى» أي: أميرها «فدفعه إلى هرقل» .
قال العلماء: يجوز في دال دحية الفتح والكسر، ويقال له دحية الكلبي وهو دحية بن خليفة، وكان - رضي الله عنه - من أجمل الصحابة وجهاً ومن كبارهم وكان جبريل يأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - كثيرًا على صورته [3] .

[1] رواه الطبراني في المعجم الكبير (4/225، رقم 4198) عن دحية الكلبي.
ورواه أيضاً: الأصبهاني في دلائل النبوة (ص 153، رقم 168) .
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (5/306) : رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف.
[2] انظر: فتح الباري (1/37) .
[3] حديث إتيان جبريل في صورة دحية الكلبي أخرجه النسائي (8/101، رقم 4991) والبزار (9/419، رقم 4025) كلاهما من حديث أبي هريرة.
وأخرجه الطبراني فى المعجم الكبير (1/260، رقم 758) ، وفي المعجم الأوسط (1/7، رقم 7) من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -.
وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (5/175، رقم 6257) من حديث عائشة.
وأخرجه أبو الشيخ في العظمة (2/780، رقم 18) من حديث شريح بن عبيد.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات لكبرى (4/250) من حديث ابن عمر جميعاً بلفظ: «كان جبريل يأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - في صورة دحية الكلبي» .
اسم الکتاب : شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية المؤلف : السفيري، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست