responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية المؤلف : السفيري، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 247
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «من قرأ القرآن وعمل به ألبس والده تاجاً يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم، فما ظنكم بالذي عمل بهذا» رواه أبو داود [1] .
وروي الدارمي عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال «اقرأ القرآن فإن الله لا يعذب قلباً وعى القرآن» [2] .
وروى الدارمي عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: «إن هذا القرآن مأدبة الله، فمن دخل فيه فهو آمن» [3] .
وروى الدارمي عنه أيضاً: «من أحب القرآن فليبشر» [4] .
وفي حديث «القرآن غنى لا فقر بعده، ولا غنى دونه» [5] .
وعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن

[1] أخرجه أبو داود في سننه (2/70، رقم 1453) عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه.
وأخرجه أيضاً: الحاكم في المستدرك (1/756، رقم 2085) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
[2] رواه الدارمي في سننه (2/524، رقم 3319) عن أبي أمامة من قوله.
ورواه أيضاً: البخاري في خلق أفعال العباد (ص: 87) ، وابن أبي شيبة في المصنف (6/133، رقم 30079) .
[3] رواه الدارمي في سننه (2/525، رقم 3322) عن عبد الله بن مسعود من قوله.
[4] أخرجه الدارمي في سننه (2/525، رقم 3323) عن عبد الله بن مسعود من قوله.
وأخرجه أيضاً: ابن أبي شيبة في المصنف (6/133، رقم 30080) .
[5] أخرجه أبو يعلى في مسنده (5/159، رقم 2773) ، والقضاعي في مسند الشهاب (1/186، رقم 276) ، والديلمي في مسند الفردوس (3/229، رقم 4677) عن أنس بن مالك مرفوعاً.
قال المناوي في فيض القدير (4/535) رواه أبو يعلى وكذا الطبراني في الكبير، قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف، وبينه تلميذه الهيثمي فقال: فيه يزيد بن أبان الرقاشي وهو ضعيف. انظر مجمع الزوائد للهيثمي (7/158) .
اسم الکتاب : شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية المؤلف : السفيري، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست