responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 540
وقوله: "وهو اليوم الذي استوى فيه ربكم على العرش" الكلام في الاستواء وتنزيله مشهور وليس هذا موضعه، وقد يحمل ذلك على إتمام المخلوقات فيه على ما ورد في الخبر: "أنه خلق يوم الأحد كذا ويوم الاثنين كذا إلى يوم الجمعة" [1].

الأصل
[310] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا إبراهيم، حدثني عبد الله بن محمَّد بن عقيل، عن عمرو بن شرحبيل بن سعد، عن أبيه، عن جده؛ أن رجلًا من الأنصار جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، أخبرنا عن الجمعة ماذا فيها من ([1]/ ق 122 - ب) الخير؟
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فيه خمس خلال: فيه خلق آدم، وفيه أهبط الله آدم إلى الأرض، وفيه توفي الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل الله العبد فيها شيئًا إلا آتاه إياه ما لم يسأل مأثمًا أو قطيعة رحم، وفيه تقوم الساعة فما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا جبل إلا وهو [2] مشفق من يوم الجمعة" [3].

الشرح
عمرو بن شرحبيل من ولد سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي.

[1] رواه مسلم (2789/ 27) من حديث أبي هريرة: "خلق الله عَزَّ وجَلَّ التربة يوم السبت ... ".
[2] وضع الناسخ بعدها علامة لحق وكتب بالحاشية: "شفق" وعليها علامة نسخة.
(3) "المسند" ص (71).
والحديث رواه أحمد (5/ 284)، والبزار (3738) وقال البزار: إسناده صالح. وروى مسلم من حديث أبي هريرة (854/ 18): "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة".
اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 540
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست