responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 518
الشرح
أبان: هو ابن صالح بن عمير.
روى عن: الحسن بن مسلم.
وروى عنه: محمَّد بن إسحاق، وغيره [1].
والخطبة التي نقلها ابن عباس أورد مسلم في "الصحيح" [2] طرفًا منها من رواية سعيد بن جبير، وأيضًا [3] طرفًا من رواية جعفر بن محمَّد عن أبيه عن جابر، ويروى قريب منها عن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقوله: "حتى يفيء إلى أمر الله" أي: يرجع ويتوب.
وقوله في الخطبة الثانية: "يحكم [4] فيها ملك قادر" أي: ينفرد بالحكم؛ وهو كقوله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}.
وحذافير الشيء: نواحيه وأعاليه، جمع حِذْفارٍ، ويقال: هي جمع حُذْفُور، وهو الجانب، والمعنى: أن الخير كله يوجد ثوابه في الجنة، والشر كله يوجد عقابه في النار، ويمكن أن يحمل على أن كل مكروه في النار وكل محبوب في الجنة ففيها ما تشتهي الأنفس.
وقوله: "وأنتم من الله على حذر" أي: لا تتكلوا فلعلها لا تقبل منكم.
وقوله: "وأنتم معروضون على أعمالكم" من المقلوب، المعنى: وأعمالكم معروضة عليكم، تقول العرب: عرضت الناقة على الحوض، أي: الحوض على الناقة.

[1] انظر "التاريخ الكبير" (1/ ترجمة 1443)، و"الجرح والتعديل" (2/ ترجمة 1091)، و"التهذيب" (2/ ترجمة 137).
(2) "صحيح مسلم" (867/ 45).
(3) "صحيح مسلم" (868/ 46).
[4] سبقت في الحديث: يقضي.
اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 518
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست