responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 506
وَانْشَقَّ، فَنَزَلَ النبي - صلى الله عليه وسلم - لما سمع صوتَ الجذعِ فمسحه بيده ثم رجع إلى المنبر، فَلَمَّا هُدِمَ المَسْجِدُ أَخَذَ ذَلِكَ الجِذْعَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فكَانَ عِنْدَهُ في بَيْتِهِ حَتَّى بَلِيَ فَأَكَلَتْهُ الأَرَضَةُ وَعَادَ رُفَاتًا" [1].

الشرح
الطفيل: هو ابن أبي بن كعب بن المنذر، ويقال: ابن كعب بن قيس بن عبيد بن يزيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار النجاري الأنصاري. روى عن: أبيه، وعن ابن عمر.
وروى عنه: عبد الله بن محمَّد بن عقيل [2].
وأبوه أبي بن كعب سيّد القراء أبو المنذر، ويقال: أبو الطفيل.
سمع: النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويقال: أنه شهد بدرًا.
وروى عنه: أبو أيوب الأنصاري، وأبو موسى الأشعري، وابن عباس، وأبو عثمان النهدي، وزر بن حبيش، وسويد بن غفلة.
مات سنة اثنتين وعشرين وقيل غيره [3].
والقصة صحيحة تشتمل عليها أصول الكتب، والبخاري [4] أخرجها من رواية جابر وابن عمر.
وقوله: "كحنين الناقة" في بعض الروايات "سمعنا للجذع مثل أصوات العشار" وفي رواية أُبي "خار حتى تصدع" وصوت الناقة ضعيف في الغالب والخوار أقوى، فلعله كان ضعيفًا ثم قوي حتى انشق

(1) "المسند" ص (65).
[2] انظر "التاريخ الكبير" (4/ ترجمة 3159)، و"الجرح والتعديل" (4/ ترجمة 2151)، و"التهذيب" (13/ ترجمة 2965).
[3] انظر "معرفة الصحابة" (1/ ترجمة 79)، و"الإصابة" (1/ ترجمة 32).
[4] رواه البخاري (3583 عن ابن عمر، 3584 - 3585 عن جابر).
اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 506
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست