responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 476
عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هُرَيْرَةَ "بأيْد" بدل "بيد" وهو وهم عند جماعة، وصححه بعضهم وقال: معناه بقوة أعطانا الله تعالى وفضلنا بها، وعلى هذا فيكون "إنهم" مكسورًا؛ لأنه ابتداء كلام والمشهور ما سبق.
وقوله: "هذا يومهم الذي فرض الله عليهم" أي فرض عليهم تعظيمه والعبادة فيه، وتركته اليهود ومالت إلى يوم السبت للفراغ فيه من الخلق، ومالت النصارى إلى يوم الأحد؛ لأن الله تعالى ابتدأ فيه بالخلق، فهدانا الله تعالى للجمعة ووفقنا لتعظيمها فنحن السابقون عليهم كما أن الجمعة سابقة على السبت والأحد، ويوضح ذلك ما روي عن أبي حازم عن أبي هُرَيْرَةَ، وعن ربعي بن حراش عن حذيفة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أضل الله عن يوم الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وللنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم لنا تبع يوم القيامة" [1].
آخر الجزء ويتلوه فيما يليه:
أبنا الربيع، أبنا الشافعي أبنا إبراهيم بن محمَّد والحديث: "تجب الجمعة على كل مسلم".
الحمد لله حق حمده.

[1] أخرجه مسلم (856/ 22).
اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست