اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 472
سمع: حذيفة، وجرير بن عبد الله، وعمارًا، وعدي بن حاتم، والمقداد بن الأسود.
توفي في ولاية الحجاج [1].
وحذيفة: هو ابن اليمان حسيل بن عمرو بن ربيعة، أبو عبد الله العبسي الكعكي من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم المشهورين.
روى عنه: أبو وائل، وأبو إدريس الخولاني، وربعي بن حراش، وقيس بن أبي حازم، وعبد الرحمن بن أبي ليلى.
مات بالمدائن سنة خمس وثلاثين قبل عثمان رضي الله عنهما بأربعين ليلة [2].
وفيه أن المستحب أن يستوي موضع الإِمام والمأمومين، وكأن حذيفة نسي ذلك فلما ذكّر عاد إلى المستحب، قال الشافعي [3]: نعم لو أراد الإِمام أن يعلم القوم أفعال الصلاة فصلى على الشيء المرتفع ليريهم ركوعه وسجوده فعل كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر مرّة للتعليم كما تقدم.
والسابق إلى الفهم من اللفظ أن الجبذ ومتابعة حذيفة كان في خلال الصلاة، وقد يستدلّ به على أن الفعل القليل لا يفسد الصلاة، وعلى أنه يحسن المبادرة إلى النصيحة وقبولها.
الأصل من كتاب الجمعة [1] انظر "التاريخ الكبير" (8/ ترجمة 2848)، و"الجرح والتعديل" (9/ ترجمة 452)، و"التهذيب" (30/ ترجمة 6599). [2] انظر "معرفة الصحابة" (2/ ترجمة 566)، و"الإصابة" (2/ ترجمة 1649).
(3) "الأم" (1/ 172) بتصرف.
اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 472