responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 415
الأصل
[212] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، عن أيوب بن أبي تميمة السختياني، عن نافع مولى ابن عمر قال: كان ابن عمر يقرأ في السفر -أحسبه قال: في العتمة- (إِذَا زُلْزِلَتِ) فقرأ بأم القرآن، فلما أتى عليها قال: بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله الرحمن الرحيم، قال: فقلت: (إِذَا زُلْزِلَتِ) فقال: (إِذَا زُلزِلَتِ) [1].

الشرح
يستحب الفتح على الإِمام إذا ارتُجّ عليه أو تتعتع في قراءته، وفي الأثر تسمية صلاة العشاء عتمة، وأنه اعتاد قراءة سورة في صلاته والمستحب يقرأ في العشاء أوساط المفصل، و (وإِذَا زُلْزِلَتِ) من القصار، ولكن السفر مظنة التخفيفات فيجوز أن تقصر بسببه القراءة كما تقصر الصلاة، وفيه أنه ابتدأ قراءة السورة بالتسمية، وأن قراءة القرآن مع قصد التفهيم لا تضر، فإن نافعًا قصد بقوله: (إِذَا زُلْزِلَتِ) التفهيم والتذكير.
وهذا آخر الجزء ويتلوه فيما يليه:
ومن كتاب الإمامة: أبنا الربيع، أبنا الشافعي.
الحمد لله حق حمده.

(1) "المسند" ص (51).
اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست