responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 355
([1]/ ق 73 - أ) بسم الله الرحمن الرحيم

الأصل
[163] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا إبراهيم بن محمَّد، حدثني صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هُرَيْرَةَ قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد قال: "اللهم لك سجدت، ولك أسلمت، وبك آمنت، وأنت ربي، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين" [1].
[164] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا ابن عيينة، عن سليمان بن سحيم، عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد، عن أبيه، عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إني نهيت أن أقرأ راكعًا أو ساجدًا، أما الركوع فعظموا فيه الرّب، وأما السجود فاجتهدوا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم" [2].
[165] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا ابن عيينة، عن ابن [أبي] [3] نجيح، عن مجاهد قال: أقرب ما يكون العبد من الله تعالى إذا كان ساجدًا، ألم تر إلى قوله افعل واقترب يعني: {اسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} [4] [5].

(1) "المسند" ص (40).
(2) "المسند" ص (40).
[3] سقط من "الأصل". والمثبت من "المسند".
[4] كذا في "الأصل" وفي "المسند": ألم تر إلى قوله {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} فقط، وفي رواية "الأم": ألم تر إلى قوله {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} يعني: افعل واقترب.
(5) "المسند" ص (41).
اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست