responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 335
الركوع مستثنى عن هذِه الجملة فلا يكبر عنده ولكن يقول: "سمع الله لمن حمده" على ما سيأتي.
وقوله: "فما زالت تلك صلاته حتى لقي الله -عَزَّ وَجَلَّ-" يبين أن هذا الاستحباب مستمر ثابت لم يتطرق إليه نسخ وتبديل.
وقوله: "والله إني لأشبهكم صلاة برسول الله - صلى الله عليه وسلم -" أي بصلاته، وأراد إعلامهم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي كصلاته، وهذِه الكلمة مع الفعل المأتي به نازلة منزلة حكاية فعله - صلى الله عليه وسلم -.

الأصل
من ها هنا سمع الربيع من البويطي.
[153] أبنا الربيع، أبنا البويطي، أبنا الشافعي، أبنا إبراهيم بن محمَّد، حدثني صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هُرَيْرَةَ قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا ركع قال: "اللهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ وَلَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وأنت ربي، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَعِظَامِي وشعري وبشري وما استقلت به قدمي لله رب العالمين" [1].
[154] أبنا الربيع، أبنا البويطي، أبنا الشافعي، أبنا مسلم وعبد المجيد - قال الربيع: أحسبه عن ابن جريج، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن الفضل، عن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي -رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ركع قال: "اللهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وبك آمنت، وَلَكَ أَسْلَمْتُ وأنت ربي، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي، وَمُخِّي وعظمي، وما استقلت به قدمي لله ربِّ العالمين" [2].

(1) "المسند" ص (38).
(2) "المسند" ص (38).
اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست