اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 317
ثلاثًا، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه" [1] وفسر همزه بالموتة وهي شبه الجنون، ونفخه بالكبر؛ لأن الشيطان ينفخ فيه حتى يعظمه، ونفثه بالشِّعر.
وقوله: "رافعًا صوته" يدل علي أن التعوذ يجهر به فيما يجهر فيه بالقراءة وهو قول للشافعي، والأصح فيه الإسرار كما في دعاء الاستفتاح، وقد روي ذلك عن ابن عمر [2] -رضي الله عنه-.
وقوله: "في المكتوبة إذا فرغ من أم القرآن" هكذا الرواية في "الأم" وفي بعض نسخ الكتاب وقال: أما اشتهر عن أبي هُرَيْرَةَ أن التعوذ بعد القراءة [...] [3] بظاهر قوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ} [4] [وقال] [5] في "الأم" [6]: وكان بعضهم [يتعوذ] [7] حين يفتتح قبل [أم القرآن] [8] وبهذا القول [أقول] [9] [وفي بعض] [10] النسخ "في المكتوبة وإذا فرغ من أم القرآن" [11] والأول الأقرب. [1] رواه أبو داود (764)، وابن ماجه (807)، وابن خزيمة (468)، وابن حبان (1780، 2601)، والحاكم (1/ 360).
الحاكم: صحيح الإسناد، وضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود" (130) بهذا التمام. [2] رواه ابن أبي شيبة (1/ 211). [3] طمس بمقدار كلمة. [4] النحل: 98. [5] طمس بمقدار كلمة، وأثبته ليستقيم السياق.
(6) "الأم" (1/ 107). [7] حاشية مطموسة والمثبت من "الأم". [8] حاشية مطموسة والمثبت من "الأم". [9] حاشية مطموسة والمثبت من "الأم". [10] طمس بمقدار كلمة. وأثبته ليستقيم السياق. [11] قلت: وكذا هو في نسخة "المسند" المطبوعة.
اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 317