اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 199
وأبوه: محمَّد بن علي بن [الحسين] [1] بن علي بن أبي طالب الباقر المدني.
سمع: جابرًا، وسعيد بن المسيب، وعبيد الله بن أبي رافع.
وروى عنه: الأوزاعي، وعمرو بن دينار.
مات سنة أربع عشرة ومائة وهو ابن ثمان وخمسين سنة [2].
والحديثان صحيحان: أما الأول فأخرجاه في "الصحيحين" [3] من وجوه عن هشام بن عروة؛ وأما الثاني فأخرجه مسلم [4] من رواية جعفر بن محمَّد، والحديث الأول قريب من رواية مالك عن هشام في صفة غسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الجنابة، وزاد ها هنا غسل الفرج وذلك لإزالة القذر، وبتقدير فرض النجاسة بناءً على أن رطوبة فرج المرأة نجسة أو لغيره فلا بد له من إزالتها أولًا وإيقاع الغسل بعده.
وقوله: "ثم يشرب شعره الماء" يقال: شرب القربة إذا جعل فيها طينًا وماءً وهي جديدة ليُطيب طعمها، وشرَّب مالي وأكَّله أي: أطعمه الناس، ويجوز: "ثم ([1]/ ق 32 - ب) يُشربُ" يقول: أشربت الإبل حتى شربت، وأشربتني ما لم أشرب أي: ادعيت عليّ ما لم أفعل، والإشراب: خلط لون بلون، يقال: أُشرب فلان حمرة، وبالجملة فقوله: "ثم يشرِّب شعره" في هذِه الرواية كقوله: "فخلل أصول شعره" في رواية مالك. [1] في "الأصل": الحسن. خطأ، والمثبت من التخريج. [2] انظر "التاريخ الكبير" (1/ ترجمة 564)، و"الجرح والتعديل" (8/ ترجمة 117)، و"التهذيب" (26/ ترجمة 5478).
(3) "صحيح البخاري" (248، 262، 272)، و"صحيح مسلم" (316/ 35، 36).
(4) "صحيح مسلم" (329/ 57).
اسم الکتاب : شرح مسند الشافعي المؤلف : الرافعي، عبد الكريم الجزء : 1 صفحة : 199