responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 80
يكنه [177] فلا خير لك في قتله). وكقول بعض العرب (عليه رجلًا ليسني) [178]. وفي أفصح الكلام المنظوم كقول الشاعر ([179]):
38 - لجاري [180]، من كانه عزة [181] ... يخال ابن عم بها أو أجل
ومثله ([182]):
39 - فإن لا يكنها أوتكنه فانه ... أخوها غذته أمه بلبانها
ومثله ([183]):
40 - كم ليث اعتن [184] لي ذا أشبل غرثت ... فكأنني أعظم الليثين إقداما
ولم يثبت الانفصال إلا في شعر قليل، كقول الشاعر [185].

[177] لفظ البخاري في 2/ 112 أو 4/ 86 ومسلم في 4/ 2244: " ... وإن / يكنه".
[178] قاله بعضهم وقد بلغه إن انساناً يهدده. وعليه: اسم فعل بمعنى الأمر، ورجلا: مفعول به.
والمعى: ليلزم رجلًا غيري. ينظر: كتاب سيبويه 1/ 250 والتصريح على التوضيح1/ 110.
[179] لم أقف على الشاهد في كتاب ولم يتضح لي معناه.
[180] ج: بجاري.
[181] أ: غرة، ج: غيره.
[182] الببيت لأبي الأسود الدؤلي. ديوانه ص 82 والكتاب 1/ 4 (186) 6 ومعجم شواهد العربية1/ 400
[183] البيت ذكره ابن مالك في شرح التسهيل1/ 64و 171.
[184] ج: اغتن. وفي شرح التسهيل: اغتربي. ومعنى اعتن تعرض.
[185] لم أقف على البيت في كتاب.
اسم الکتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست