responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 77
ومنها قول سهل بن سعد (فأعطاه إياه) يعني القائل (ما كنت لأُوثر بنصيبى منك أحدًا) (155)
وقول هِرَقْل (كيف كان قتالكم إياه) [156].
وقول المرأة (يا رسول الله، إني نسجت هذه بيدي لأكسوكها) [157].
وقول رجل من القوم (يا رسول الله، اكسنيها) [158].
وقول القوم للرجل (ما أحسنت، سألتها إياه) [159].
قلت: في الحديث الأول والثاني استعمال ثاني الضميرين منفصلًا مع إمكان استعماله متصلًا.
والأصل أن لا يستعمل المنفصل إلا عند تعذر المتصل، كتعذره لإضمار العامل، [160] نحو {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [161] وعند التقديم، نحو: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} [162] وعند العطف، نحو {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ} [163] وعند وقوعه بعد "إلا" وبعد واو المصاحبة، نحو قوله تعالى {أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا

(155) صحيح البخاري 3/ 136 و 139.
[156] صحيح البخاري 1/ 7 و 4/ 23 و 44.
[157] رواية البخاري في 3/ 76 و 7/ 189 "أكسوكها" من غير لام. وفي 2/ 94 "قالت: نسجتها بيدي فجئت لأكسوكها".
[158] صحيح البخاري 3/ 76 و 7/ 189. وينظر أيضًا 2/ 94.
[159] صحيح البخاري 3/ 76 و 7/ 189.
[160] بـ: الفاعل. تحريف.
[161] سورة البقرة 2/ 40.
[162] الفاتحة 1/ 5.
[163] النساء 4/ 131.
اسم الکتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست