responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 262
211 - ذريني إنَّ أمرك لن يُطاعا ... وما ألفيتني حلمي مُضاعا
وقيدته [1392] أيضًا بكونِه لا يدل على الاحاطة؛ لأن الدآل عليها جائز بإجماع، كقوله تعالى {تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا} [1393] وكقول عبيدة [1394] بن الحارث رضي الله عنه ([1395]):
212 - فما بَرحت أقدامُنا في مقامِنا ... ثلاثتِنا حتى أُزيرُوا المنائيا [مثله ([1396]):
213 - نطوفُ ما نُطوفُ ثم ناوي ... ذوو الأحلام منا والعديم]
ويشهد [1397] لصحة ما ذهب إليه الأخفش قول الشاعر ([1398]):

[1392] أ: وقيده. تحريف.
[1393] المائدة 5/ 114.
[1394] في المخطوطات: أبي عبيدة. وهو وهم اصلحته من المصادر التي ستأتي.
[1395] السيرة النبوية 3/ 25 برواية (من مقامنا)، وشرح ابن الناظم ص 218 ومعجم شواهد العربية 1/ 423.
[1396] قائل البيت البرج بن مسهر الطائى، ديوان الحماسة لأبي تمام 2/ 127 ومغني اللبيب 2/ 641 ومعجم شواهد العربية 1/ 352. وما بين المعقوفتين ورد في ج فقط.
[1397] ب: وشهد. تحريف.
[1398] قائل البيت مجهول. وهو من شواهد البلاغة، ينظر: التلخيص، للقزويني ص 368
ومعجم شواهد العربية 1/ 306.
اسم الکتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست