responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 260
209 - تمشي القَطوف إذا غنى الحداةَ بها ... مشيَ الجواد فبَلْهَ الجلَّةَ النّجَبا
واستعماله مصدرًا بمعنى "الترك" مضافًا إلى ما يليه.
والفتحة في الأول بنائية، وفي الثاني إعرابية [1381].
وهو مصدر مهمل الفعل ممنوع التصرف.
وندر دخول "من" عليه زائدة في قوله "من بله ما أُطلِعْتم عليه".
******
و"رويدَ" من "رويدك سوقَك بالقوارير" اسم فعل بمعنى "أروِد" أي: أمهل، والكاف المتصلة به حرف خطاب، وفتحة داله بنائية.
ولك أن تجعل "رويد" مصدرًا مضافًا الي الكاف ناصبًا" سوقك". وفتحة داله على هذا إعرابية.
******
و"هاءَ" أيضا اسم فعل بمعنى "خذ". فحقه أن لا يقع بعد "إلا" كما لا يقع بعدها "خذ".
وبعد أن وقع بعد "إلا" فيجب تقدير قول قبله يكون به محكيا [1382]. فكأنه قيل، ولا الذهب بالذهبِ إلا مقولًا عنده من المتبايعينِ: هاءَ وهاءَ.
******
وفي قول عائشة رضي الله عنها " لا. إلا شيء بعثت به أُم عطية" شاهد على إبدال ما بعد "إلا" من محذوف. لأن الأصل: لا شيء عندنا إلا شيء بعثت به أم عطية [1383].

[1381] يعني فتحة " بله " في الاستعمال الثاني وهو كونها مصدرًا.
[1382] ب: محكما. تحريف.
[1383] من كلمة "شاهد" إلى هنا سقط من ب.
اسم الکتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست