responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 180
ومنها قول ابن عمر في إحدى [843] الروايتين (لما فَتَح هذين المصرين أتَوا عمر [844].
فيه تنازعُ "فتح" و" أتوا". وهو على إعمال الثاني وإسناد الأول إلى ضمير "عمر" وفيه حجة على الفراء، فإنه لا يجيز "أكرمنى وأكرمت زيدًا" لا على حذف الفاعل ولا على إضماره [845].
ويجيزه الكسائي على الحذف لا على الاضمار [846]، فيجب على مذهبه أن يكون فاعل "فتح" محذوفًا لدلالة المذكور آخرًا عليه.
ويجب على مذهب البصرين في مثل هذا الاضمارُ، ويمتع الحذف [847].
وظهر الفرق بين [848] الحذف والاضمار بالتثنية والجمع فيقال على الاضمار: ضرباني وضربت الزيدَينِ، وضربوني وضربت الزيدِينَ، ويقال على الحذف: ضربني، في الأفراد وغيره.

[843] د: أحد. تحريف.
[844] صحيح البخارى 2/ 158. والرواية الثانية هي "لما فتح هذان المصران أتوا عمر".
[845] ينظر: الكافية ص 385 (ضمن جموع مهمات المتون) وشرح الوافية نظم الكافية لابن الحاجب ص 162. و (الفراء يقول: إن استوى العاملان في طلب المرفوع فالعمل لهما، نحو: قام وقعد أخواك. وإن اختلفا أضمرته مؤخرًا ك" ضربني وضربت زيدًا هو").
أوضح المسالك، لابن هشام 2/ 29.
[846] تنظر المصادر المتقدمة.
[847] الإنصاف 1/ 93و 96 والمصادر المتقلمة.
[848] ب: نمر، تحريف.
اسم الکتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست