responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 163
وهذا الحذف فى المتأخر لدلالة المتقدم عليه قليل، وقد تقدمت له نظائر جلية ذكرتها عند كلامى على جواب الصاحب الذي قيل له: "كم اعتمر النبي - صلى الله عليه وسلم - [737] وكالكلام على "مثل أو قريبًا" بعد "تفتنون في قبوركم" الكلام على (مثل [738] أو قريبًا) بعد (حتى يكون بينه وبين الجدار) في حديث دخول ابن عمر الكعبة [739].
إلا أن قبل "بينه وبين الجدار" موصولًا حذف وبقيت صلته.
وقد يرفع "مثل" و"قريب" [740] فيستغني عن تقدير الموصول.

[737] ينظر آخر البحث المرقم (7).
[738] مثل: زيادة من ج.
[739] الحديث المقصود رواه البخاري في 1/ 127 عن نافع رضي الله عنه (أن عبد الله بن عمر كان إذا دخل الكعبة مشى قبل وجهه حين يدخل، وجعل الباب قبل ظهره، فمشى حتى يكون بينه ويين الجدار الذي قبل وجهه قريبًا من ثلاثة اذرع). وورد في 2/ 175 من البخاري بنصبا "قريبًا" ويرفعه. وفي الموضعين من البخاري لم ترد لفظة "مثل"، فلعل ابن مالك رآها فى نسخة أخرى.
[740] يعنىِ فى حديث ابن عمر رضي الله عنه. وقد ورد لفظ "قريب" بالرفع والنصب كما تقدم.
وفي أج: مثل أو قريب. تحريف.
اسم الکتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست