responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 136
أفعل كذ, ولا يقال: جعلت كلما شئت فعلت، ولا نحو [562] ذلك. قال الشاعر ([563]):
93 - وقد جعلتُ إذا ما قمت يثقلني ... ثوبى، فأنهض نهض الشارب الثمل
فما جاء هكذا فهو موافق للاستعمال المطرد، وما جاء بخلافه فهو منبه على أصل متروك.
وذلك إن أفعال الانشاء وسائر أفعال باب المقاربة مثل "كان"في الدخول على مبتدأ وخبر، فالأصل إن يكون خبرها مثل خبر "كان"في وقوعه مفردًا [وجملة اسمية وجملة فعلية وظرفًا.
فترك الأصل والتزم كون الخبر فعلًا مضارعًا.
ثم نبه شذوذا على الأصل المتروك بوقوعه مفردًا] [564] في:
94 - عسيت صائمًا (565)
95 - . ما كدت آيبا ... (566)

[562] ب: ولا يجوز. تحريف.
[563] هو عمرو بن أحمر الباهلي. شعرهـ ص 182 برواية "الشارب السكر". وينظر: المقرب
1/ 101 ومعجم شواهد العربية 1/ 312.
[564] ساقط من ب.
(565) جزء من بيت لرؤية (ملحقات ديوانه عي 185). وهو بتمامه:
أكثرت في العذل ملحًا دائما ... لا تكثرنْ إني عسيت صائما
وينظر: القرب 1/ 100 ومعجم شواهد العربية 2/ 533.
(566) جزءمن بيت لتأبط شرأ (شعره ص 89). وهو بتمامه:
فأبت إلى فهم وماكدت آئبًا ... وكم مثلها فارقتها وهى تصفر
وينظر: الإنصاف 2/ 554 ومعجم شواهد العربية 1/ 152.
اسم الکتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست