اسم الکتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح المؤلف : ابن مالك الجزء : 1 صفحة : 106
ومثله ([367]):
65 - إنْ وجدت الكريم يمنع أحيا ... نًا وما إن بذا يُعد بخيلا
وقد اغفل النحويون التنبيه على جواز حذف اللام عند الإستغناء [368] عنها بكون الموضع غير صالح للنفي، وجعلوها عند ترك العمل لازمة على الإطلاق, ليجرى الباب على سنن واحدٍ. وحاملهم [369] على ذلك عدم الاطلاع على شواهد السماع، فبينت إغفالهمً، وثبث الاحتجاج عليهم لا لهم.
وازيد على ذلك إن اللام الفارقة إذا كان بعد مُا ولي "إنْ" نفيُ واللبس مأمون فحذفها واجب، كقول الشاعر ([370]):
66 - انِ الحقُ لا يخفَى على ذي بصيرة ... وإن هو لم يعدم خلاف معاند
ومثله ([371]):
67 - أما انْ علمتُ الله ليس بغافل ... فهان اصطباري أن بليت بظالم [367] لم أقف على البيت في كتاب. [368] ب: الاغتناء. تحريف. [369] د: وحملهم. تحريف، [370] البيت مجهول القائل. ينظر: مغني اللبيب 1/ 256 ومعجم شواهد العربية 1/ 256. [371] لم أقف على البيت في كتاب.
اسم الکتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح المؤلف : ابن مالك الجزء : 1 صفحة : 106