responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 353
تعدُّون من شهد بدرًا فيكم".
قال أبو البقاء: كذا وقع في هذه الرواية (ملكٌ) بالرفع، والجيد النصب عطفًا على اسم إنّ، وأمّا الرفع فله وجهان:
أحدها: أن يكون مبتدأ و"جاء" خبره، وخبر إنّ محذوف دل عليه (جاء)، أو ملك جاء.
والثاني: تخريجه على مذهب الكوفيين فإنهم يجيزون العطف على موضع إنّ.
وقوله: (ما تعدُّون من شهد بدرًا): ما: هنا اسم استفهام، والتقدير: أيّ قوم تعدون أهل بدر فيكم.
وقوله: (خيارنا) بالنصب، لأنه جواب منصوب، والتقدير: نعدهم خيارنا وإنما استفهم بما لأنه أراد صفة من يعقل، فهو كقوله تعالى: (والمحصنات من النساء إلاّ ما ملكت) [النساء: 24]، وقوله (خيارُنا) الثاني مرفوع البتة أي هم خيارنا.

مسند ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه
363 - حديث: "كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاري أجمع حتى يصلي العشاء الآخرة، فأجلس ببابه واقول: لعلّها أن تحدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حاجةٌ".

اسم الکتاب : عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست