responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 303
(اضا) هل هو من أخوات كان فيحتاج إلى اسم وخبر أو إنما يتعدى إلى مفعولين واحد بحرف الجر على قولين، وهذا الحديث يدل على أنها مما يتعدى إلى مفعول واحد بحرف جر غير أنه حذف هنا.

279 - حديث: "كل مولود يولد على الفطرة حتى يعربَ عنه لسانُه فإذا عبر عنه لسانه إمّا شاكرًا وإمّا كفورًا".
قال أبو البقاء: شاكرًا أو كفورًا حالان والعامل فيهما محذوف، والتقدير: يبين إما شاكرًا وإما كفورًا، أو يوجد، وتكون الحالة دالة على المحذوف، والغرض منه أنه إذا بلغ ووُخِذ بكفره وأثيب بشكره، ويجوز أن يكون الخبر محذوفًا ويكون (شاكرًا وكفورًا) معمول (عبّر عنه)، أي: إذا بلغ شاكرًا أو كفورًا اعتُدَّ عليه بذلك، ويفيد أنه قبل البلوغ غير مكلف.

280 - حديث: "الناسُ غاديان فمبتاعٌ نفسَه فمعتقُها وبائعٌ نفسَه فموبقُها".
قال أبو البقاء: تقديره: أحدهما مبتاع والآخر بائع.

281 - حديث: "كلُّ دمٍ يفوح مسكًا".

اسم الکتاب : عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست