responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح السلام شرح عمدة الأحكام من فتح الباري المؤلف : عبد السلام العامر    الجزء : 1  صفحة : 194
والرّواية الأولى أشهر.
وإنّما اختلف الرواة لتقارب مخارج هذه الأحرف , وكلها ترجع إلى حكاية صوته إذ جعل السّواك على طرف لسانه كما عند مسلمٍ.
والمراد طرفه الدّاخل كما عند أحمد " يستنّ إلى فوق " ولهذا قال هنا: كأنّه يتهوّع. والتّهوّع التّقيّؤ , أي: له صوتٌ كصوت المتقيّئ على سبيل المبالغة.
ويستفاد منه مشروعيّة السّواك على اللسان طولاً , أمّا الأسنان فالأحبّ فيها أن تكون عرضاً , وفيه حديثٌ مرسلٌ عند أبي داود , وله شاهدٌ موصولٌ عند العقيليّ في " الضّعفاء ".
وفيه. تأكيد السّواك , وأنّه لا يختصّ بالأسنان , وأنّه من باب التّنظيف والتّطيّب لا من باب إزالة القاذورات لكونه - صلى الله عليه وسلم - لَم يختف به , وبوّبوا عليه استياك الإمام بحضرة رعيّته

اسم الکتاب : فتح السلام شرح عمدة الأحكام من فتح الباري المؤلف : عبد السلام العامر    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست