responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 554
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= لهم، ونقصه أعطياتهم، وأخذه كثيرًا مما في أيديهم مما أخذوه بغير حق، فما زالوا به حتى سقوه السم، فحصلت له الشهادة والسعادة، وعد عند العلماء من الخلفاء الراشدين والعلماء العاملين.
قوله: "فلم يفجأ عمر إلَّا وهو بين يديه يتكلم":
وفي رواية ابن الجوزي من طريق ابن عيينة: "إن ابن الأهتم لما دخل قال: أطريك؟ قال: لا، قال: فأعظك؟ قال: نعم، قال: فافتح الباب وأدخل الناس ... " وذكر الخطبة، وفي سيرة ابن عبد الحكم أنه قال له: أتحب أن تطرا؟ قال: لا، قال: أفتحب أن توعظ؟ قال: نعم، فذكر الخطبة.
قوله: "آمنًا لمعصيتهم":
وفي رواية ابن الجوزي: آمنًا لمعصيتهم أن تنقصه.
قوله: "وأهل الوبر وأهل الدبر":
وفي رواية ابن الجوزي: أهل الوبر والشعر والحجر.
قوله: "ولقبوه في اسمه":
أصل اللقب: النبز اسم غير مسمى به، يقال: لقبه بكذا فتلقب به، قال تعالى: ولا تنابزوا بالألقاب والمعنى: لا تدعوا الرجل إلَّا بأحب الأسماء إليه.
قوله: "ومعه كتاب من الله":
وفي رواية ابن عبد الحكم: "ومعه من الله بينة لا يتقدم إلَّا بأمره، ولا يخرج إلَّا بإذنه، يمده بملائكته، ويخبره بالغيب المكتوم من أمره، وضمن له ظفر عاقبة الأمور، وقد اضطروه إلى بطن غار اختبأ فيه، وأخذ حبل الذمة من الإملاء، فلما أمر بالعزم وحمل على الجهاد ... " الخطبة.
قوله: "انبسط لأمر الله لوثه":
أي قوته وعزمه، اللَّوث: القوة، واللوثة: العزمة بالعقل، إذا أردت عزمة العقل قلت: لوثة أي حزم وقوة، ويقال: رجل ذو لوث أي ذو قوة. اهـ. لسان. =

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 554
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست