responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 459
65 - أخبرنا أبو النعمان، ثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: خدمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما قال لي أف قط، ولا قال لي لشيء صنعته: لم صنعت كذا وكذا أو: هلا صنعت كذا وكذا.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= إلى المسكة، والصواب ما هو مثبت وفي الكلام تقديم وتأخير والمعنى: ولا شممت مسكة قط أطيب رائحةً من رائحته - صلى الله عليه وسلم -، جاء ذلك صريحًا في رواية مسلم حيث قال: ولا شممت مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحديث الباب إسناده على شرط الصحيح، أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الفضائل، باب طيب رائحة النبي - صلى الله عليه وسلم -، من طريق أحمد بن سعيد الدارمي، ثنا حبان، ثنا حماد به، رقم 2330.
وقد رواه الِإمام البخاري في صحيحه من حديث حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس من قوله: "ما مسست حريرة ... " الحديث، رقم 3561، وقد أغنانا وجوده في الصحيحين عن الإطالة في تخريجه، والله أعلم.
65 - قوله: "أخبرنا أبو النعمان":
هو محمَّد بن الفضل السدوسي الملقب بعارم، أحد كبار الحفاظ، من مشايخ الستة، تقدمت ترجمته في حديث رقم 27.
قوله: "ثنا حماد بن زيد":
ابن درهم الأزدي الجهضمي، الإِمام الحافظ، الثقة الضابط أبو إسماعيل البصري أحد الحفاظ الأعلام، وأحد مشايخ الإِسلام، يكفيه فخرًا أن الإِمام مالك بن أنس أثنى عليه، قال فطر بن حماد: دخلت على مالك بن أنس فلم يسألني عن أحد من أهل البصرة إلَّا عن حماد بن زيد، وقال ابن مهدي: لم أر أحدًا قط أعلم بالسنة ولا بالحديث الذي يدخل في السنة من حماد بن زيد. قلت: فضائله أكبر وأجل من أن تحصر، وهي في المطولات مبسوطة، قد ذكرت بعضها في المقدمة.
قوله: "عن ثابت":
هو ابن أسلم البناني، تقدم. =

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست