responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 452
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= عدي وغير واحد: منكر الحديث. قلت: ليس له في الكتاب سوى هذا الموضع، وهو في الفضائل كما ترى -وله شاهد- ولمثله يروى في الفضائل والشمائل والمتابعات والشواهد.
قوله: "حدثني إسماعيل بن إبراهيم":
ابن عقبة الأسدي، الإِمام الحافظ أبو إسحاق المدني أحد الثقات، وثقه ابن معين والنسائي، وقال الدارقطني: أحاديثه صحاح نقية، أخرج له الإِمام البخاري في صحيحه.
قوله: "عن عمه موسى بن عقبة":
ابن أبي عياش القرشي مولاهم، الأسدي، مولى آل الزبير، كنيته أبو محمَّد، وعداده في صغار التابعين، وأحد كبار الفقهاء الثقات، كان بصيرًا بالمغازي والتاريخ، وهو أول من صنف في المغازي النبوية، اتفق على الاحتجاج به.
قوله: "عن كريب":
هو ابن أبي مسلم الهاشمي، العباسي، الحجازي، كنيته أبو رشدين، كان إمامًا ثقة حجة، أخرج له الستة في كتبهم.
قوله: "أفلج الثنيتين":
قال أبو عبيد بن سلام رحمه الله: الفَلَجُ في الأسنان من الرجل الأفلج، وهو المتباعد ما بين الثنايا والرباعيات. وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه في وصفه - صلى الله عليه وسلم -: "أقنى الأنف، براق الثنايا، أدعج العينين، كث اللحية، دقيق المسربة، شثن الكفين، والقدمين، عليه ثوبان أبيضان، كأنه القمر ليلة البدر ... " الحديث، أخرجه، أبو نعيم في دلائله قال: ثنا أبو محمَّد عبد الله بن جعفر، ثنا يحيى بن حاتم العسكري، ثنا بشر بن مهران، ثنا شريك، عن عثمان بن المغيرة، عن زيد بن وهب، عنه وفيه قصة. وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه لما سئل عن صفته - صلى الله عليه وسلم - قال: "كان إذا وضع رداءه على منكبيه فكأنه سبيكة فضة، وإذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر، لم أر قبله ولا بعده مثله ... " الحديث، فقوله: يتلألأ في الجدر أي: =

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست