responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 444
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= ثم أورده، وساق بعد ذلك حديث وهب بن جرير، عن أبيه، أنه سمع أبا يزيد المديني يقول: لما مرض سمرة أصابه برد شديد فأوقدت له نار في كانون بين يديه، وكانون من خلفه، وكانون من يمينه وآخر عن شماله، فجعل لا ينتفع بذلك، وكان يقول: كيف أصنع بما في جوفي، فلم يزل كذلك حتى مات. قال الحافظ الذهبي معلقًا: فإن صح هذا فيكون إن شاء الله قوله عليه السلام: آخركم موتًا في النار متعلقًا بموته في النار لا بذاته.
قوله: "فتعاقبوها إلى الظهر من غدوة":
وفي رواية المعتمر، عن أبيه: فجعل الناس يأكلون منها، فكلما شبع قوم وقاموا جلس مكانهم ناس آخرون كذلك إلى الصلاة الأولى.
قوله: "ما كانت تمد إلَّا من ههنا":
وفي رواية عمران بن موسى، عن عثمان بن أبي شيبة: ما كان يمد، بالياء التحتية يعني النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي رواية علي بن عاصم، عن سليمان التيمي: أما من الأرض فلا، إلَّا أن تكون كانت تمد من السماء.
تنبيه: وقع في النسخ المطبوعة: "ما كانت ثمة ولا هنا" هكذا وهي عبارة لا معنى لها، والصواب ما أثبته كما في الأصول، ومصادر التخريج.
وإسناد حديث الباب على شرط الشيخين، تابعه عن عثمان: عمران بن موسى، أخرجه من طريقه ابن حبان في صحيحه، في المعجزات [14/ 463 - 464] ذكر ما بارك الله جل وعلا في الشيء اليسير من الطعام للمصطفى - صلى الله عليه وسلم - حتى أكل منه عالم من الناس، رقم 6529.
وتابعه عن يزيد:
1 - الإِمام أحمد، أخرجه في المسند [5/ 18] رقم 20209.
2 - أبو بكر بن أبي شيبة، رواه في المصنف [11/ 465] كتاب الفضائل، باب ما أعطى الله محمدًا - صلى الله عليه وسلم -، رقم 11754، ومن طريقه أخرجه الحافظ أبو نعيم في الدلائل [2/ 428] فصل: في ربو الطعام بحضرته وفي سفره =

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست