responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 440
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= ما نقله عن الذهبي فيحتمل أن تكون النكارة وقعت من غيره، فقد روى عن معاوية بن يحيى الآتي وعنده مناكير فالله أعلم.
قوله: "ثنا معاوية بن يحيى":
هو الدمشقي أبو مطيع الاطرابلسي لا الصدفي كما زعم فواز الزمرلي في تعليقاته على الكتاب، وأبو مطيع أحسن حالًا من الصدفي، وثقه أبو زرعة، وأبو علي النيسابوري، وهشام بن عمار، وغيرهم، وقال أبو حاتم: صدوق مستقيم الحديث، وقال ابن معين، وأبو داود، والنسائي وغيرهم: لا بأس به، أما الدارقطني فضعفه مخالفًا الجمهور في ترجيح وتقوية الاطربلسي على الصدفي.
قوله: "ثنا أرطاة بن المنذر":
الألهاني، الإِمام الحافظ الفقيه الثقة أبو عدي الحمصي أحد الأئمة العباد، والفقهاء الزهاد، ممن اتفق على توثيقه والاحتجاج بخبره، أثنى عليه الأئمة، وشهدوا له بالفقه والورع، وليس له عند الشيخين شيء.
قوله: "عن ضمرة بن حبيب":
الزبيدي، كنيته أبو عتبة، حمصي، وثقه الأئمة، وحديثه عند الأربعة فقط.
قوله: "وقال غير محمَّد: سلمة السكوني":
وهو الصحيح كما يظهر من كتب التراجم ولم أر من تابع محمَّد بن المبارك في تسميته له بمسلمة، وسلمة له صحبة، وأصله من اليمن، ثم سكن حمص.
قوله: "إذ قال قائل":
لم أقف على اسمه، وكذلك لم أعرف سبب سؤاله هذا، وكأنه يريد أن يسأل النبي: هل أوتي مثل ما أوتي عيسى بن مريم، حيث يقول تعالى: {قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114) قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ ....} الآية، وقد أوتي النبي - صلى الله عليه وسلم - أعظم من هذا، فقد صح عنه - صلى الله عليه وسلم - من حديث ابن عباس رضي الله =

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 440
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست