responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 231
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= أبي صالح، والله أعلم.
قوله: "في السطر الأول":
السطر: الصف من الكتاب، ويطلق أيضًا على الخط والكتابة، وهو في الأصل: مصدر، وسطر يسطر إذا كتب، والمعنى: مكتوب عندنا في التوراة -كما بينته الرواية الأخرى- في السطر الأول.
قوله: "رعاة الشمس":
إشارة إلى عنايتهم وملاحظتهم لأوقات الصلاة من خلال الشمس، من حين طلوعها إلى غروبها ممتثلين لأمر ربهم في إقامة الصلوات في أوقاتها قال تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ...} الآية، وفي الحديث بيان لصفات الأمة المحمدية فينبغي للمسلم العاقل أن يحرص كل الحرص على أن يتصف بها إذ هو منتسب لهذه الأمة المباركة.
قوله: "ولو كانوا على رأس كناسة":
الكناسة: ملقى القمام، وكناسة البيت: ما كسح منه من التراب فألقي بعضه على بعض، والمعنى: أنهم يصلون الصلاة لوقتها على أي حال كانوا لا يمنعهم عنها مانع، ولا يدفعهم عنها دافع تعظيمًا لحقها، وتقديرًا لحرمتها مطيعين أمر ربهم الذي كلفهم بها، وعلمهم كيفية أدائها عند الالتحام من عظم أمرها، فلم يعذرهم بتركها وهم في ذلك الحال، فعلموا أن عدم تركها ولو كانوا على رأس كناسة من باب أولى.
قوله: "كأصوات النحل":
كذا في الأصول الخطية، وفي هامش "ل" والمطبوعة: كصوت.
والحديث رجاله على شرط الصحيح غير شيخ المصنف، وقد خالفه ابن أبي الشوارب، عن أبي عوانة فرواه عنه، عن عبد الملك، عن رجل، عن أبي صالح، أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية [5/ 387]، وهو شاهد لما تقدم، وأخرجه من طريق المصنف الحافظ أبو القاسم الأصبهاني في الدلائل =

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست