responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 212
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= قوله: "ثنا ريحان":
كنيته أبو عصمة الناجي، البصري إمام مسجد عباد بن منصور، لا بأس به في غير روايته عن عباد، فات الحافظ ابن حجر أن يشير إلى ذلك في تقريبه، روى له أبو داود، والنسائي وقال: ليس به بأس، وقال الدارقطني: يحتج به، وقال الذهبي في المغني: ليس بالمتقن، وقال في الديوان: فيه بعض اللين، وقال ابن حجر: صدوق ربما أخطأ.
قوله: "ثنا عباد":
كنيته أبو سلمة الناجي، البصري قاضيها، ضعفه الجمهور، وأدخلوه في المدلسين، وحديثه هنا أثر عن تابعي في التاريخ كما ترى، استشهد به الإِمام البخاري في صحيحه، وروى له الأربعة، قال ابن حجر: صدوق رمي بالقدر، وكان يدلس، وتغير بآخره.
قوله: "عن أبي رجاء":
هو الإِمام عمران بن ملحان التميمي، البصري، من كبار المخضرمين، أدرك الجاهلية والإِسلام، وأسلم بعد الفتح، ولم يحظ بالرؤيا النبوية، وكان خيرًا تلَّاء للقرآن، روى ابن سعد في الطبقات عنه قوله: أدركت النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا شاب أمرد، ولما بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرجنا هرابًا، فقيل لنا: إنما سبيل هذا الرجل شهادة ألا إله إلَّا الله وأن محمدًا رسول الله، فمن أقر بها أمن على دمه وماله، قال: فرجعنا فدخلنا في الإِسلام.
قوله: "قال أبو محمَّد":
هو المصنف رحمه الله، يشرح ما جاء في الأثر من الغريب.
قوله: "والفج":
ربما يقول قائل: لماذا ذكر المصنف هنا الفج، ولم يرد ذكره في الأثر؟ فالجواب أنّ للفج معنيين مختلفين، فيطلق الفج ويراد به الطريق الواسع، ومنه قوله تعالى: {مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) ...} الآية، ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "كل فجاج مكة =

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست