responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 156
الفارسي، وعلي بن عمر التمار، فقدم بغداد سنة تسع وثلاث مئة فأقام بها أعوامًا وتفقه على أبي حامد، وعلى أبي الطيب الصعلوكي، وأبي بكر القفال، وابن محمش.
وقال السمعاني: كان وجه مشايخ خراسان فضلًا عن ناحيته، والمعروف في أصله وفضله، وطريقته، له قدم في التقوى راسخ، يستحق أن يطوى للتبرك به فراسخ، فضله في الفنون مشهور، وذكره في الكتب مسطور، أيامه غرر، وكلامه درر، كان لا يأكل إلَّا ما يحمل إليه من بوشنج إلى بغداد احتياطًا، صحب أبا علي الدقاق، وأبا عبد الرحمن السلمي، وكان ذا حظ من النظم والنظر، فأخذ في مجلس التذكير والفتوى، والتدريس والتصنيف، أخذ عنه أبو الوقت عبد الأول السجزي، وأبو المحاسن الماليني، وعائشة بنت عبد الله البوشنجية، وكان أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل يقول: سمعت الصحيح من أبي سهل الحفصي، وأجازه لي الداودي، وإجازة الداودي أحب إلي من السماع من الحفصي.
وقال السلفي: سألت المؤتمن عن الداودي فقال: كان من سادات رجال خراسان، ترك أكل الحيوانات وما يخرج منها منذ دخل التركمان ديارهم، تفقه بسهل الصعلوكي، وبأبي حامد الإسفراييني.
وقال المختار بن عبد الحميد البوشنجي: صلّى أبو الحسن الداودي أربعين سنة، ويده خارجة من كمه اتباعًا للسنَّة، واحتياطًا لأحد القولين في وضع اليدين وهما مكشوفتان حالة السجود.
وفي طبقات الِإسنوي: سمعت أسعد بن زياد يقول: كان شيخنا

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست