responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 446
وَمن الْأُمُور الْبَاطِنَة الْمحبَّة والبغض وَالْكَرَاهَة وَقد ثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث أنس عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم قَالَ:
" ثَلَاث مَنْ كُنَّ فِيهِ وجد بِهن حلاوة الْإِيمَان، من كَانَ الله وَرَسُوله أحب إِلَيْهِ مِمَّا سواهُمَا وَمن أحب عبدا لَا يُحِبهُ إِلَّا الله تَعَالَى، وَمن يكره أَن يعود فِي الْكفْر بعد أَن أنقذه الله مِنْهُ كَمَا يكره أَن يقذف فِي النَّار " وَفِي رِوَايَة " وَأَن يحب فِي الله وَيبغض فِي الله ".
وَأخرج مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم:
(إِن الله تَعَالَى يَقُول يَوْم الْقِيَامَة: [أَيْن] المتحابون لأجلي الْيَوْم أظلهم فِي ظِلِّي يَوْم لَا ظلّ إِلَى ظِلِّي " وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي السَّبْعَة الَّذين يظلهم الله فِي ظله يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله " وَمِنْهُم رجلَانِ تحابا فِي الله اجْتمعَا عَلَيْهِ وتفرقا عَلَيْهِ ". وَأخرج مُسلم من حَدِيثه فِي الرجل الَّذِي أَتَى رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم وعرفه أَنه زار أَخا لَهُ أحبه فِي الله تَعَالَى فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِن الله قد أحبك كَمَا أَحْبَبْت فِيهِ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث أبي ذَر " أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: الْمَرْء مَعَ من أحب ".
وَالْأَحَادِيث فِي هَذَا الْبَاب كَثِيرَة جدا وَمن ذَلِك مَا ورد فِي ذمّ حب الدُّنْيَا ومدح حب الْآخِرَة، وَهِي أَحَادِيث كَثِيرَة.
وَمن الْأُمُور الْبَاطِنَة الطَّيرَة وَقد صَحَّ عَنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم أَنَّهَا شرك كَمَا فِي حَدِيث ابْن مَسْعُود وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان.
وَمن الْأُمُور الباطقة التَّوْبَة، وَالْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي التَّرْغِيب فِيهَا متواترة. وَمِنْهَا الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي مدح الخشية من الله عز وَجل.

اسم الکتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست