responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 444
والكبرياء رِدَاؤُهُ فَمن نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا عَذبته ". وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث حَارِثَة بن وهب قَالَ: " سَمِعت رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم يَقُول: أَلا أخْبركُم بِأَهْل النَّار كل عتل جَوَّاظٍ مستكبر ".
وَأخرج مُسلم وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة عَنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم
" ثَلَاثَة لَا يكلمهم الله تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يزكيهم وَلَا ينظر إِلَيْهِم وَلَهُم عَذَاب أَلِيم: شيخ زانٍ، وَملك كَذَّاب، وعائل مستكبر ". وَأخرج مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم قَالَ:
" لَا يدْخل الْجنَّة من فِي قلبه مِثْقَال ذرة من كبر ". فَقَالَ رجل: إِن الرجل يحب أَن يكون ثَوْبه حسنا، وَنَعله حَسَنَة قَالَ. إِن الله جميل يحب الْجمال. الْكبر بطر الْحق وغمط النَّاس " وَأخرج البُخَارِيّ وَغَيره من حَدِيث ابْن عمر أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم قَالَ: " بَيْنَمَا رجل مِمَّن كَانَ قبلكُمْ يجر إزَاره من الْخُيَلَاء خسف بِهِ فَهُوَ يتجلجل فِي الأَرْض إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ". وَأخرج نَحوه البُخَارِيّ وَمُسلم وَغَيرهَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث ابْن عمر أَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم قَالَ: " من جر ثَوْبه خُيَلَاء لم ينظر الله لَهُ يَوْم الْقِيَامَة فَقَالَ أَبُو بكر: يَا رَسُول الله إِن إزَارِي يسترخي أَلا أَن أتعاهده؟ فَقَالَ لَهُ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم: إِنَّك لست مِمَّن يَفْعَله خُيَلَاء "، وَالْخُيَلَاء عِنْد أهل اللُّغَة وَالشَّرْع الْكبر وَالْعجب. وَالْأَحَادِيث فِي هَذَا الْبَاب كَثِيره. وَأخرج الشَّيْخَانِ

اسم الکتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست