responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 442
وَأخرج ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة عَنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم قَالَ:
" لَا يجْتَمع فِي جَوف عبد مُؤمن غُبَار فِي سَبِيل الله وفيح جَهَنَّم، وَلَا يجْتَمع فِي جَوف عبد الْإِيمَان والحسد ".
فقد أوضح فِي هَذَا الحَدِيث أَن الْحَسَد مُغَاير للْإيمَان، فصح مَا ذَكرْنَاهُ من الِاعْتِرَاض على كَلَام الطوفي السَّابِق.
وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَأخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس عَنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم أَنه قَالَ:
" إيَّاكُمْ والحسد فَإِن الْحَسَد يَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب " وَأخرج الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد رِجَاله ثِقَات عَن ضَمرَة بن ثَعْلَبَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم:
" لَا يزَال النَّاس بِخَير مَا لم يتحاسدوا ". وَأخرج الْبَزَّار وَالْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد جيد من حَدِيث الزبير أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم قَالَ:
" دب إِلَيْكُم دَاء الْأُمَم قبلكُمْ الْحَسَد والبغضاء، والبغضاء هِيَ الحالقة أما إِنِّي لَا أَقُول تحلق الشّعْر وَلَكِن تحلق الدّين ".
وَأخرج ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد صَحِيح وَالْبَيْهَقِيّ " أَنه سُئِلَ رَسُول الله [[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم] عَن أفضل النَّاس فَقَالَ: التقى النقي لَا إِثْم فِيهِ وَلَا بغي وَلَا غل وَلَا حسد ". وَالْأَحَادِيث فِي هَذَا الْبَاب كَثِيرَة.
وَمِمَّا ورد فِي ذمّ الْكبر وَالْعجب حَدِيث عِيَاض بن حمَار الَّذِي أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم:
" إِن الله تَعَالَى أوحى إليّ أَن تواضعوا حَتَّى لَا يفخر أحد على أحد وَلَا يَبْغِي أحد على أحد ". وَأخرج مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله

اسم الکتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست