responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 392
الْأَدْعِيَة عقب الْوضُوء وَالصَّلَاة:

وَمِمَّا يَنْبَغِي لطَالب الْخَيْر ملازمته الْأَدْعِيَة الْوَارِدَة عقب الْوضُوء وعقب الصَّلَوَات وَهِي كَثِيرَة.
وَأَقل الْأَحْوَال أَن يقْتَصر عقب الْوضُوء على مَا أخرجه مُسلم وَأهل السّنَن من حَدِيث عمر بن الْخطاب عَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم أَنه قَالَ:
" مَا مِنْكُم من أحد يتَوَضَّأ ثمَّ يَقُول: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله إِلَّا فتحت لَهُ أَبْوَاب الْجنَّة الثَّمَانِية يدْخل من أَيهَا شَاءَ ".
وعقب الصَّلَاة على مَا أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم وَغَيرهمَا من حَدِيث الْمُغيرَة " أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم كَانَ يَقُول فِي دبر كل صَلَاة: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير اللَّهُمَّ لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت، وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد ثَلَاث مَرَّات " وعَلى مَا أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم وَغَيرهمَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا: " أَن يكبر الله ويسبحه وَيَحْمَدهُ حَتَّى يحصل من الْجَمِيع (ثَلَاث وَثَلَاثُونَ) أَو من كل وَاحِدَة من هَذِه الْكَلِمَات إِحْدَى عشرَة كَمَا فِي صَحِيح مُسلم، أَو من كل وَاحِدَة مِنْهَا عشر عشر كَمَا فِي صَحِيح البُخَارِيّ.

الْأَدْعِيَة عِنْد الْأَذَان وَالْإِقَامَة وَدخُول الْمَسْجِد:

وَيَقُول عِنْد الآذان كَمَا يَقُول الْمُؤَذّن كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث أبي سعيد.

اسم الکتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست