responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 364
أَن يُخَاطب خطاب الْعُقَلَاء فضلا عَن خطاب المتشرعين.
وَيجب على كل مُسلم أَن يُعَاقب فَاعل هَذِه الْحِيَل الملعونة بِمَا يَلِيق بِهِ من الْعقُوبَة حَتَّى يرجع عَن فعله، ويلتزم بِمَا يلْزمه شرعا، وَيَتُوب إِلَى الله سُبْحَانَهُ من الذَّنب الَّذِي أوقعه فِيهِ الْمُفْتِي لَهُ.
وَأما الْمُفْتِي لَهُ فَيَنْبَغِي إغلاظ الْعقُوبَة لَهُ حَتَّى يعْتَرف أَولا بِبُطْلَان مَا خيله لَهُ الشطيان، وأوقعه فِيهِ من أَن تِلْكَ الْحِيلَة المعاندة لدين الْإِسْلَام لَيْسَ لَهَا وَجه صِحَة أَو شَائِبَة من قبُول، ثمَّ يَتُوب إِلَى الله من أَن يعود إِلَى شَيْء من تِلْكَ الْفَتَاوَى الملعونة، فَإِن فعل ذَلِك، وَإِلَّا فَأَقل الْأَحْوَال تَطْوِيل حَبسه حَتَّى تصح تَوْبَته، وإشهاره فِي النَّاس بِأَنَّهُ معاند للشريعة فِيمَا قد فعله وتحذير النَّاس من قبُول مَا يدليهم بِهِ من الْغرُور ويوقعهم فِيهِ من الْبَاطِل.
(ب) " التَّقَرُّب بالنوافل ":

قَوْله: " وَمَا زَالَ عَبدِي يتَقرَّب إليَّ بالنوافل ". " فِي رِوَايَة الْكشميهني " وَمَا يزَال " بِصِيغَة الْمُضَارع ". وَوَقع فِي حَدِيث أبي أُمَامَة " يتحبب إليَّ " بدل يتَقرَّب. وَكَذَا حَدِيث مَيْمُونَة.

اسم الکتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست