responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 344
إِلَى كل سامع أَن من هَذَا شَأْنه لَا يَنْبَغِي أَن يعادي بل على كل من عرف أَن هَذِه صفته، أَن يواليه وَيُحِبهُ، فَإِذا لم يفعل فقد أعذر الله إِلَيْهِ، ونبهه على أَن من عادى يسْتَحق الْعقُوبَة الْبَالِغَة على عداوته فَقَالَ منذراً لَهُ: فقد آذنته بِالْحَرْبِ على مَا صنع مَعَ ولِيِّ.
وَوَقع فِي حَدِيث عَائِشَة عِنْد أَحْمد فِي الزّهْد، وَابْن أبي الدُّنْيَا وَأبي نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد بِلَفْظ: " من أذلّ لي وليا " وَفِي أُخْرَى مِنْهُ من آذَى، وَفِي إِسْنَاده عبد الْوَاحِد بن مَيْمُون عَن عُرْوَة، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث لَكِن أخرجه الطَّبَرَانِيّ من طَرِيق يَعْقُوب [عَن] مُجَاهِد عَن عُرْوَة قَوْله: " فقد آذنته " بِالْمدِّ وَفتح الْمُعْجَمَة بعد نون أَي أعلمته.
وَقَالَ فِي الصِّحَاح: " وآذنتك بالشئ " أعلمتكه، والآذن الْحَاجِب. قَالَ الشَّاعِر: تبدل بإذنك المرتضى.
وَقد آذن وتأذَّنَ بِمَعْنى كَمَا يُقَال أَيقَن وتيَقَّن، وَتقول تأَذَّن الْأَمِير فِي النَّاس أَي نَادَى فيهم يكون فِي التَّهدُّد، وَالنَّهْي أَي تقدم وَأعلم. وَقَوله تَعَالَى: (وَإِذا

اسم الکتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست