responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 237
من نكت الْقَوْم فَلَا أقبلها إِلَّا بِشَاهِدين عَدْلَيْنِ الْكتاب وَالسّنة) . وَقَالَ (الْجُنَيْد) رَحمَه الله: " علمنَا هَذَا مُقَيّد بِالْكتاب وَالسّنة، فَمن لم يقْرَأ الْقُرْآن وَيكْتب الحَدِيث لَا يَصح لَهُ أَن يتَكَلَّم فِي علمنَا ". وَقَالَ " أَبُو عُثْمَان النَّيْسَابُورِي ": " من أَمر على نَفسه الشَّرِيعَة قولا وفعلا نطق بالحكمة، وَمن أَمر على نَفسه الْهوى قولا وفعلا نطق بالبدعة، لِأَن الله تَعَالَى يَقُول: {وَإِن تطيعوه تهتدوا} . وَقَالَ (أَبُو عَمْرو بن نجيد) " كل [وجد] لَا يشْهد لَهُ الْكتاب وَالسّنة فَهُوَ بَاطِل ".
خوارق غير الْأَوْلِيَاء:

وَإِذا عرفت أَنه لَا بُد للْوَلِيّ من أَن يكون مقتدياً فِي أَقْوَاله وأفعاله بِالْكتاب وَالسّنة، وَأَن ذَلِك هُوَ المعيار الَّذِي يعرف بِهِ الْحق من الْبَاطِل، فَمن ظهر مِنْهُ

اسم الکتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست