responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 226
من الظُّلُمَات إِلَى النُّور، وَالَّذين كفرُوا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النُّور إِلَى الظُّلُمَات} .
وَقَالَ سُبْحَانَهُ: {إِنَّمَا ذَلِكُم الشَّيْطَان يخوف أولياءه، فَلَا تخافوهم، وخافون إِن كُنْتُم مُؤمنين} {وَقَالَ} (إِنَّا جعلنَا الشَّيَاطِين أَوْلِيَاء للَّذين لَا يُؤمنُونَ} وَقَالَ: {اتَّخذُوا الشَّيَاطِين أَوْلِيَاء من دون الله، وَيَحْسبُونَ أَنهم مهتدون} وَقَالَ سُبْحَانَهُ: {إِن الشَّيَاطِين ليوحون إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ ليجادلوكم} . وَقَالَ الْخَلِيل [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : {يَا أَبَت إِنِّي أَخَاف أَن يمسك عَذَاب من الرَّحْمَن فَتكون الشَّيْطَان وليا} . وَثَبت عَنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا أَنه قَالَ: " إِن آل أبي فلَان لَيْسُوا لي بأولياء، إِنَّمَا ووليِّي الله وَصَالح الْمُؤمنِينَ ". وَهُوَ كَقَوْل الله سُبْحَانَهُ: {وَإِن تظاهرا عَلَيْهِ، فَإِن الله هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيل وَصَالح الْمُؤمنِينَ، وَالْمَلَائِكَة بعد ذَلِك ظهير} .
طَبَقَات الْأَوْلِيَاء:

قَالَ الإِمَام تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية رَحمَه الله: " (فصل) وأولياء الله

اسم الکتاب : قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست