responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام شرح عمدة الأحكام المؤلف : السفاريني    الجزء : 0  صفحة : 78
فيظهر وكأنه جملة واحدة، وهذا من محاسن الشرح القليلةِ الوجودِ في غيره.
6 - التعقبُ والاستدراك على العلماء بعبارة حسنة، وعلم متين.
7 - وقوف الشارح -رحمه الله- على نسخ كثيرة لكتاب المصنف "العمدة"، مما يزيد في قوة الشرح وتقديمه.

* المطلب الثاني: المآخذ على الكتاب:
1 - اختصارُ الشارح -رحمه لله- الكلامَ على بعض الأحاديث، وإغفالُ بعض المهمات المتعلقة به [1].
2 - اختصارُ الشارح لكلام العلماء أحياناً يوقعه في أوهام عدة [2].
3 - إكثارُ الشارح من نُقول الأئمة ومذاهب الفقهاء من غير مَظانِّها [3].
4 - إغفالُ الشارح الكلامَ على المباحث الأصولية المتعلقة بالأحاديث إلا في القليل النادر [4].
5 - إطالةُ الشارح -رحمه الله- للتراجم، وتكرارُ بعضها في مواطن أخرى [5].
6 - الإكثارُ من النُّقول من كتبٍ بعينها؛ كـ"فتح الباري" لابن حجر ([6]

[1] انظر مثلاً: (2/ 205)، (3/ 345)، (4/ 401، 538، 619)، (5/ 283).
[2] انظر: (2/ 108، 301، 403، 584)، (3/ 106، 521، 617).
[3] انظر: (1/ 154)، (2/ 238، 317، 320، 392)، (3/ 21، 72، 521).
[4] وقد كان من مصادره الأساسية في كتابه هذا "شرح عمدة الأحكام" للإمام ابن دقيق، والذي يتطرق فيه إلى مسائل أصولية كثيرة مهمة.
[5] انظر: (2/ 259، 372)، (3/ 502، 571)، (5/ 5).
[6] حيث نقل عن "فتح الباري" للحافظ ابن حجر مسائل الفقه والأصول، وحتى =
اسم الکتاب : كشف اللثام شرح عمدة الأحكام المؤلف : السفاريني    الجزء : 0  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست