responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجالس التذكير من حديث البشير النذير المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 200
ممن يعد نفسه ويعده الناس من الذاكرين هو في عرف الشرع من الغافلين.
فيا أيها المسلمون تثبتوا في الحقائق الشرعية واطلبوا تفسيرها من صاحب الشريعة أو ممن قرب زمنه من زمنه، ولا تعتمدوا في فهم حقائق دينكم على عرفكم وعادتكم، فإن الجهل بالسنة وخروج أمر العامة من يد العاملين بها مما ابتليت به الأمة الإسلامية قديما.

13) هل ينفع الذكر مع تعدى حدود الله؟
عن أبي هند الداري عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
"قال الله: أذكرونى بطاعتي أذكركم بمغفرتي، فمن ذكرني وهو مطيع فحق علي أن أذكرَه بمغفرتى، ومن ذكرَنِي وهو لي عاص فحق علي أن أذكرَه بمقت". أخرجه الديلمي وابن عساكر ونقله السيوطى في الدر المنثور (1: 148).
وعن ابن عمر- رضي الله عنه- أنه قيل له: أرأيت قاتل النفس وشارب الخمر والزانى يذكر الله وقد قال الله: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} (اذا ذكر الله هذا ذكره الله بلعنته حتى يسكت). أخرجه عبد الله بن حميد وابن أبي حاتم نقله في الدر المنثور (1: 149).

تعليق:
إن في ذلك الحديث وهذا الأثر لذكرى لقوم يؤمنون، كثيرا ما يعظ المسلم أخاه وينكر عليه تكاسله في الواجبات ونشاطه في المنهيات فيجيبه بقوله: إن الله غفور رحيم، أو نحن أخذنا

اسم الکتاب : مجالس التذكير من حديث البشير النذير المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست