responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجالس التذكير من حديث البشير النذير المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 191
عند الاخلاء يرفع الله به أقواما فيجعلهم في الخير قادة وأيمة تقص آثارهم ويقتدى بأفعالهم وينتهي إلى رأيهم ترغب الملائكة في خلتهم وبأجنحتها تمسحهم يستغفر لهم كل رطب ويابس وحيتان البحر وهوامه وسباع البر وأنعامه.
"لأن العلم حياة القلوب من الجهل ومصابيح الابصار من الظلم يبلغ العبد بالعلم منازل الاخيار والدرجات العلا في الدنيا والآخرة.
"التفكر فيه يعدل الصيام ومدارسته تعدل القيام به توصل الأرحام. وبه يعرف الحلال من الحرام.
"هو إمام العمل. والعمل تابعه، ويلهمه السعداء ويحرمه الأشقياء". رواه ابن عبد البر (1. 54. 55).

3 - عن كعب قال: " أوحى الله إلى موسى (ص) تعلم الخير، و علمه الناس، فانى منور لمعلم العلم ومتعلمه قبورهم حتى لا يستوحشوا لمكانهم". رواه ابن عبد البر (1 - 61).

6) العلم وتعليمه بالمساجد:
1 - أواخر كتاب العلم:
"باب ذكر العلم والفتيا في المسجد".

2 - عن علي الأزدي، قال: "ساْلت ابن عباس عن الجهاد، فقال ألا أدلك على ما هو خير لك من الجهاد؟ تبنى مسجدا تعلم فيه القرآن وسنن النبى (ص) والفقه في الدين". رواه ابن عبد البر (1: 62) وروى نحوه (1: 31).

3 - عن أبي بكر بن عبد الرحمن أنه كان يقول: " من غدا أو راح إلى المسجد لا يريد غيره ليتعلم خبرا أو ليعلمه، ثم رجع

اسم الکتاب : مجالس التذكير من حديث البشير النذير المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست