اسم الکتاب : مشارق الأنوار الوهاجة ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن الإمام ابن ماجه المؤلف : الإتيوبي، محمد آدم الجزء : 1 صفحة : 504
مني سبقني إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بسنة.
قال خليفة: مات في فتنة ابن الزبير. وقال أبو مسهر وغير واحد: مات سنة (75). وقال أبو عمر محمد بن عبد الواحد اللغويّ الزاهد غلام ثعلب: "العرباض": الطويلُ من الناس وغيرهم، الْجَلْدُ المخاصِمُ من الناس، وهو مدح. و"السارية": الأسطوانة.
قال ابن الْبَرْقيّ: له بضعة عشر حديثًا [1].
أخرج له الأربعة، وله في هذا الكتاب ثلاثة أحاديث فقط هذا الحديث 42 وأعاده بعده 43 وحديث رقم 986 ورقم 2277. والله تعالى أعلم.
لطائف هذا الإسناد:
1 - (منها): أنه من خماسيّات المصنّف رحمه الله تعالى.
2 - (ومنها): أنه مسلسلٌ بالتحديث.
3 - (ومنها): أنه مسلسلٌ بثقات الشاميين من أوله إلى آخره، إلا أن فيه انقطاعًا بين يحيى والعرباض -رضي الله عنه-، كما سيأتي بيانه.
4 - (ومنها): أن صحابيّه -رضي الله عنه- من المقلّين من الرواية، فليس له إلا نحو عشرة أحاديث، وهي في "السنن". راجع "تحفة الأشراف" 7/ 286 - 290، والله تعالى أعلم.
شرح الحديث:
عن يَحْيى بْنِ أَبِي المُطَاعِ القرشيّ الأردنّيّ، أنه (قَالَ: سَمِعْتُ الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَة) -رضي الله عنه- هكذا ثبت تصريح يحيى بسماعه من العرباض -رضي الله عنه- في هذه الرواية، وقد سبق في ترجمته أن أبا زرعة ودُحيمًا أنكرا سماعه منه، لأنه قديم الموت، وسيأتي تمام البحث في ذلك في المسألة الثالثة -إن شاء الله تعالى-. [1] راجع "تهذيب الكمال" 19/ 549 - 550.
اسم الکتاب : مشارق الأنوار الوهاجة ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن الإمام ابن ماجه المؤلف : الإتيوبي، محمد آدم الجزء : 1 صفحة : 504