اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 70
1/ 5: (ولم يؤلف في هذا الشأن كتاب مفرد تقلد عهدة ما ذكرناه ..).
وعبارة ابن قرقول 1/ 126: (ولا أعلم أن أحدًا قبلي ألف على مجموع هذِه المصنفات كتابًا مفردًا تقلد عهدة ما تقلدته ..).
فخلاصة الأمر أن ابن قرقول أعاد صياغة مقدمة "المشارق" مع تقديم وتأخير لبعض الألفاظ، وحذف وإضافة لبعض الألفاظ، ليس أكثر، والله أعلم.
لكن نذكر هنا أيضًا من باب الحيادية والإنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه أن ابن قرقول انفرد في هذِه المقدمة دون القاضي عياض برواية حديثين بإسناده هو عن ثلاثة شيوخ من مشائخه، الحديث الأول رواه في 1/ 117 - 118 فقال: (كما حدثنا الشيخ الفقيه الحافظ أبو بكر محمَّد بن عبد الله بن محمَّد المعافري قراءة عليه، قال: أنا المبارك بن عبد الجبار الصيرفي، قال: ثنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد بن محمَّد، قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محمَّد بن شعبة المروزي، قال: ثنا أبو العباس محمَّد بن أحمد بن محبوب، قال: ثنا محمَّد بن عيسى السلمي الحافظ، قال: ثنا محمود بن غيلان، قال: ثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا شعبة قال: أخبرني عمر بن سليمان - من ولد عمر بن الخطاب - قال: سمعت عبد الرحمن بن أبان بن عثمان يحدث عن أبيه، عن زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "نَضَّرَ اللهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثاً فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ غَيْرَهُ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إلى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ").
والحديث الثاني رواه في 1/ 120 - 121 فقال: (كما حدثنا الشيخ الفقيه أبو القاسم أحمد بن محمَّد بن بقي، والشيخ أبو الحسن علي بن عبد الله بن
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 70